//جماعة الفيلم السوداني: برنامج أفلام//
الاثنين، ٢٦ فبراير ٢٠٢٤، ٧ م
الاثنين، ٤ مارس ۲٠۲٤، ۷ م
أفلام لإبراهيم شداد، الطيب مهدي، سليمان النور ومهيرة سليم بمشاركة ناصر الطيب المك
في إطار مشروع «ضوء النجيمات البعيدة» يدعوكم مركز الصورة المعاصرة إلى أن تكونوا جزءًا من الفعالية الاستثنائية التي ستقام يومي ٢٦ فبراير و٤ مارس والتي تشتمل على خمسة أفلام لأربع مخرجين من جماعة الفيلم السوداني، للنقاش حول سؤال الصورة والتمثيل لقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية ممتدة خاصة بالقارة الأفريقية والعرق وسياقات الاستعمار والرأسمالية من خلال أعمال مخرجي الجماعة في مراحل مختلفة ومعالجات متنوعة. نناقش التمثيل بين الوجود أمام الكاميرا والحضور الشخصي وتشكيل سينما جديدة خلال البدايات؛ الكاميرا حيث لم توجد من قبل، أو بداية حوار عفوي لا يتم، أو النيوزريل كبداية للسينما..
تطرح الأفلام المختارة للعرض أشكال المعالجة السينمائية للواقع الجغرافي خلال السرد والسردية والحكاية ورمزية جديدة تنطلق أحيانًا من الشكل الدرامي للحكاية إلى نهاية مفتوحة في خيال المشاهد عن طبيعة مصير الشخصيات ولقائها في تسلسل صور بدون حوار أو مع حوار بسيط يشابه الأسلوب الوثائقي. يجمع توظيف منظور الكاميرا والمصور والصانع والممثل أحيانًا بين الممارسة بشكل فردي لكلٍ من أعضاء الجماعة وفي السردية الجماعية التراكمية في أعمالهم عبر السنين ومع مخرجين شباب انضموا للجماعة في مراحل لاحقة. يشير حضور السودان في الأفلام التي تعرض خارج السودان إلى مسارات تأثيرها في تيار إنتاج فني عالمي والممارسات المعنية بأساليب تكاملية. يتضمن العرض الثاني نقاش مع المخرج ناصر الطيب عن أفلامه الضائعة، والشرط الكارثي لضياعها بينما يستمر العمل مع الجماعة على مشاريع مستقبلية.
ماذا يعني أن نصنع صورة مغايرة تتناول منطق جديد لأدوات السينما في فراغ ثقافي أو فني؟ صورة تدفع بصناعها ومشاهديها إلى مستقبل سياسي مختلف، في مواجهة مع الشروط القاسية الحالية. نرى في أفلام الجماعة علاقة بين العالم كما هو وسؤال عما يمكن أن يكون، ونتساءل عن الفارق الجوهري بين صورة ذاتية يعكس فيها صانعها علاقة ذاتية بسياق الإنتاج وتلك التي تستشرف مستقبل يؤثر في الحياة العامة والخاصة.
一 أفلام اليوم الأول، ٢٦ فبراير ٢٠٢٤:
«المحطّة»، الطيب مهدي، ١٥ د، ١٩٨٩
«رغبة»، مهيرة سليم، ١٤ د، ٢٠١٥
«الطريق»، مهيرة سليم، ٣ د، ٢٠١٦
一 أفلام اليوم الثاني،٤ مارس ٢٠٢٤:
«أفريقيا: غابة، طبل وثورة»، سليمان النور، ١٢ د، ١٩٧٩
«حفلة صيد»، إبراهيم شداد، ٤٠ د، ١٩٦٤
«جماعة الفيلم السوداني» منظمة غير حكومية مسجلة وغير ربحية، تأسست في أبريل ١٩٨٩. تهدف الجماعة إلى رفع الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي للجماهير، وتشارك في إنتاج الأفلام، التدريب السينمائي، السينما المتنقلة والثقافة السينمائية. تتمتع جماعة الفيلم السوداني بتاريخ طويل من التعاون الهام مع المنظمات المحلية والدولية. أنتجت الجماعة عددًا من الأفلام من بينها فيلم «الحديث عن الأشجار» كمنتج مشارك.
«ضوء النجيمات البعيدة» مكتبة مواد بحثية وملتقيات وعروض حية تتخذ مكانًا في مركز الصورة المعاصرة. يتتبع المشروع وجود حركات التحرر الأفريقية في القاهرة خلال الخمسينيات والستينيات ويحاول إعادة الاتصال ببعض الأفكار والمناقشات والممارسات الموجودة في ذلك الوقت. يحتوي “ضوء النجيمات البعيدة” على سلسلة بُوسترات مصورة تدمج جوانبًا مختلفة للبحث في شكل تسلسُّلات زمنية ورسوم توضيحية وخرائط. تشكل البوسترات، إلى جانب الكتب والمواد الأخرى، ملتقى ومساحة عمل لأي شخص مهتم بتكوين خيالات ثقافية واجتماعية وسياسية جديدة في المنطقة وفي القارة الأفريقية في العقود التي تلت الاستقلال؛ وتسمح للزوار بتتبع وجود العديد من حركات التحرر الأفريقية واليسارية في القاهرة والبنى التحتية التي شُيدت لتعزيز هذه التحالفات الرسمية وغير الرسمية.